في جمعية "سقيا"، نتخذ من حفر الآبار مهمتنا الرئيسية
سقيا مشروع شباب مغاربة مهتمين في تحسين حياة الناس و ولدت في أذهانهم فكرة حفر الآبار بعد تجارب في العمل الإجتماعي و الإغاثي و كانت دائماً فيها نفس الملاحظة أنه هناك شيء ينقص في كل تلك القرى و الذي هو أهم عنصر فالحياة، مما يجعل حياة سكان القرى صعبة، و عوض أن يكون الأطفال في المدارس للعلم و التعلم، يقطعون الكيلومترات الواعرة لجلب الماء ليرووا ضمأ أسرهم و لإحتياجاتهم الخاصة
بدأت الفكرة من مؤسس و رئيس مؤسسة سقيا السيد محمد خليل الإدريسي في أحد الإجتماعات و لاقت ترحيب و حماس كبير من بقية الأعضاء المؤسسين، رغم المخاوف من الفشل لصعوبة المهمة و للميزانيات الكبيرة التي تحتاجها، لكن بدأنا الفكرة بالمجتمع المغربي الذي ينتمي له غالبية مؤسسي و أعضاء المؤسسة و كانت المفاجئة بنجاح الفكرة و لاقت إستحسان كبير من المجتمع المغربي و بفضله استطعنا حفر 62 بئر ارتوازي عميق لحد الآن في المغرب و ليس هذا فقط بل حتى ربط القرية بالشبكة المائية لإيصال الماء للبيوت مع بناء الصهريج و الطاقة الشمسية لضمان جودة و استمرارية
للمشروع بميزانية تتجاوز 13000 دولار لكل بئر،و في نفس السياق تحاول مؤسسة سقيا الانفتاح على باقي دول العالم الأكثر احتياجا للماء الصالح للشرب في كل من دول آسيا و أفريقيا و ذلك خدمة للإنسانية و اهتماما منا بتحسين حياة الناسفي كل دول العالم و هذا أثمرنا من خلال حفر أزيد من 2000 بئر حول العالم
سقيا ليست مجرد مؤسسة ،بل هي رؤية لتحقيق فارق إيجابي في حياة المجتمعات
التضامن: تحقيق التغيير يبدأ بالإيمان بروح التضامن و التآزر و لذلك نعمل يداً بيد مع جميع فعاليات المجتمعات لضمان نجاح مشاريعنا و تحقيق التأثير المستدام.الشفافية: نلتزم بمبدأ الشفافية في جميع جوانب عملنا. نشارك المعلومات بصدق ووضوح لضمان ثقة شركائنا.
الإستدامة: نسعى إلى بناء مشاريع تستمر و تلبي احتياجات و طموحات الأجيال الحالية و المستقبلية ، نتبنى التكنولوجيا و الممارسات الحديثة لضمان استدامة مشروعاتنا